Tuesday, June 06, 2006

محمد الشرقاوي تم تعذيبه وتصريحات وزارة الداخلية غير مسئولة


أعلنت هيئة الدفاع عن الطالبين "محمد الشرقاوي وكريم الشاعر" الذين تم اختطافهما من شوارع القاهرة في 25 مايو 2006 الماضي ، وتعذيبها على يد رجال الشرطة في الشارع وفي قسم شرطة قصر النيل في نفس اليوم ، أن نفي وزارة الداخلية لواقعة التعذيب ، والذي تم نشره على صفحات جريدتا الأهرام والأخبار شبه الحكوميتين جاء منافيا للحقيقة وعاريا من الصحة .وقالت هيئة الدفاع اليوم " أن نفي وزارة الداخلية ليس غريبا ، بل الغريب أنهم يطلقون التصريحات الكاذبة دون أن يكلف أحد المسئولين نفسه مشقة الذهاب إلى سجن المحكوم بطره ليرى بنفسه أثار التعذيب التي مازالت واضحة على جسد الشرقاوي ، فضلا عن مناظرة رئيس النيابة لهما بنفسه وإثباته لها في أوراق التحقيق ".وترى هيئة الدفاع عن الشرقاوي والشاعر أن نفي الداخلية لوقوع التعذيب يأتي مؤكدا على استمرار منهج التعذيب الذي تفشي في مقار الاحتجاز ، ليمتد ويشمل شوارع القاهرة ، بل ووصل إلى حد هتك العرض !!لقد أثبتت النيابة العامة الإصابات التي لحقت بالشرقاوي والشاعر نتيجة تعذيبها.ورغم قرار النيابة العامة بتحويلهما إلى الطب الشرعي يوم التحقيق الخميس25 مايو ، تعمدت وزارة الداخلية تأخير عرضهما على الطب الشرعي إلى يوم الأحد 28 مايو لعل أثار التعذيب تزول ، إلا أن شدة التعذيب الذي مورس ضدها جعل الآثار مستمرة وقد أثبته الطب الشرعي ، فضلا عن لجوء إدارة السجن إلى عمل مذكرة تثبت الإصابات التي بجسد كل من الضحيتين قبل إيداعهما الزنازين.هيئة الدفاع
لاندرى إلى متى سيظل هذا السيناريو....الداخلية تضرب قاضى بالجزمة وتفعل الأفاعيل بالشرقاوى وزملائه ثم بمنتهى البجاحة تنشر تكذيباتعلى لسانها فى الصحف القومية القميئة
لابد أن يعرف هذا النظام المستبد أن الكيل قد زاد وزاد ولم يعد غير لحظة الإنفجار....وسيخلد التاريخ الوطنى محمد الشرقاوى وكريم الشاعر وعلاء سيف وزملائهم ....والنظام كله فى لعنات التاريخ وحصيد نار جهنم

2 comments:

Anonymous said...

لا نعرف لأمتى النظام ده هيفضل يأكل
شبابه ويحاول تحطيم كل الإصلاحيين
الموالسين والمنافقين ربنا يحرقهم هم سسبب تواجد هذا النظام العفت
والشرقاوى وكريم الشاعر وسيف ةغيرهم هيخرجوا أبطال

Anonymous said...

الحكومة دى شغالة بالنصب والتلفيق معانا,,,,والقاعدين على الكراسى لزقوا مش هيطلعوا من الكرسى إلا على المدافن ومنها لجهنم فى أسفل سافلين