Saturday, March 24, 2007

فلنحفر قبورنا ونموت

الأستاذ /الفاضل محمد الشربينى مشرف صفحة (السكوت ممنوع) تحية محبة وودوتقدير
منذ فترة أصيبت بالإحباط والاكتئاب السياسى منعنى أن أشارك فى صفحتكم التى هى مصباح نور فى ليل حالك وأكتفيتبالمتابعةو بالكتابة فى مدونتى الشخصية التى أبث فيهابعض شكواى وظللت أكتب أوراقا كثيرة لإرسالها لصفحة السكوت ممنوع ولكن كنت أجد الكلمات أقل من الحدث مهما حاولت أن أكتب ولكن الآن....الآن.. نستعد للموت أحياء بعد إقرار التعديلات الدستورية ماذا لنا بعد ذلك فى مصر مصر لم تعد ملك لنا -نحن الشعب المصرى-بل أصبحت للحكام ورجال الأعمال المنفذين لميول الحكام ترعى الدولة رجال الأعمال الفاسدين( لدرجة إلغاء رخصة مشروع ناجح ومفيد للشعب لحساب ملك الحديد الذى أنزعج من نجاح مشروع أسياخ البلاستيك) سيدى الفاضل ماذا لنا فى مصر الآن بعد أن فقدنا كل ذرات الحرية الباقية وإغتصب حقنا فى إختيار الحاكم أو من يمثلنا فى مجلس الشعب وأصبحت القوانيين تضع لمصلحة الحكام وصفوتهم ماذا نفعل فى بلد لم نعد نشعر فيه بالإمان ولا نجد فيه لقمة عيش نظيفة غير ملوثة ونحمل هم توفير وجبة مستورة لأبنائنافى وطن ملوث الماء والغذاء والحكومة وطن يأكل أبناءه المخلصين ويرفع منهم الفاسدين وطن يجعلنا نبكى ألما كل يوم من حالنا الذى لانجد له حلا فى دولة القهر البوليسية التى تقنن الأساليب القمعية ولاتترك مساحة مليمتر للحرية سيدى الفاضل لقد أصيب معظم المصريين بمرض الإكتئاب فعلا ( تبعا لإحصائيات طبيب نفسى شهير) يا سيدى قول لى لماذا لا تضع الحكومة فى حساباتها ردود فعل شعبها الغاضب ضد ما تفعله بنا؟الإجابة يا سيدى إنها لاتنتظر الدعم مننا- نحن الشعب- بل الدعم المادى والمعنوى من الشرطى العالمى أمريكا وطفلها المدلل،لاأدرى هل ستنشر الرسالة أم ستكون آخر رسالة بعد تفعيل التعديلات الدستورية ؟ هل يفعلها الشعب ونقف ضد التعديلات أم سيستمر مسلسل الاستعباد ؟ فلنحفر قبورنا ونموت فم يعد بعد الموت موت إذا ماتم إقرار التعديلات الدستورية،ولن يكون لنا سوىالإنتظار و الصلاة فى المساجد والكنائس ندعو الخالق الواحد أن يرفع غضبه عنا ويحررنا من العبوديةالأبدية التى أصابتنا من عبد من عباده على الأرض
أحمد التابعى-عضوحركتى كفاية وشايفنكم
http://www.krakeb.blogspot.com
http://www.hadotaa.blogspot.com

1 comment:

Anonymous said...

كلامك صح أوى وأصاب الهدف وزعلنى لأننا مش عارفين نعمل إيه
يلتلرى نعمل إيه معاهم